2E5A2192

مؤسسة الملك فيصل تستقبل طلاب جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز: زيارة تعريفية برؤية عالمية

2 ديسمبر 2024، الرياض، استضافت مؤسسة الملك فيصل الخيرية يومي الأربعاء والخميس، الموافقين 27 و28 نوفمبر، وفدًا مميزًا من طلاب وطالبات جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في الخرج، برفقة سمو الأمين العام للمؤسسة، الأمير منصور بن سعد آل فرحان. تأتي هذه الزيارة ضمن خطة وزارة التعليم لتعزيز تعرف الطلاب على المؤسسات الوطنية الرائدة، ودورها في البحث العلمي والتنمية الثقافية.

بدأت الجولة في بهو مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية حيث تم استقبال الطلاب لإعطائهم نبذة عن فكرة تصميم مبنى المؤسسة لكي يُشبه الكتاب  كرمز للعلم والمعرفة، وهو من إبداع المعماري الشهير كينزو تانغ والذي تم تدشينه عام 1982. كما تعرّف الطلاب على المسجد المجاور، المصمم على شكل قلم ومحبرة، في إشارة إلى كونهما الأداتين الأساسيتين اللازمتين للكتب والكتابة والعلم، مما يعكس جوهر رسالة المؤسسة القائمة على العلم والمعرفة.

وخلال الجولة، زار الطلاب برج الفيصلية، الذي يُعد أول برج (ناطحة سحاب) في المملكة وأحد أبرز استثمارات المؤسسة والذي تم افتتاحه عام 2000. وقد أُوضح لهم سمو الأمير منصور بأن تصميم البرج مستوحى من شكل مسجد عمر بن الخطاب في دومة الجندل في منطقة الجوف، مما يبرز ارتباط العمارة بالهوية الإسلامية، ويعكس عمق الجذور الثقافية التي تميز مشاريع المؤسسة. كما تم توضيح أن الاستثمارات، مثل برج الفيصلية الواقع ضمن “ذا ديستريكت” التي تضم فندق الماندارين أورينتال الفيصلية ومول الفيصلية، تُشكل جزءًا مهمًا من موارد المؤسسة التي تُستخدم لتمويل مشاريعها المختلفة.

كما زار الطلاب مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أحد أهم مشروعات المؤسسة الذي أنشأته عام 1983، حيث تعرفوا على مجموعة مميزة من المخطوطات العربية الأصلية التي يصل عددها إلى 28,500 عنوان يتم الاحتفاظ بهم لدى المركز. واطّلعوا على الجهود التي يبذلها المركز في صون هذا الإرث الحضاري وإتاحته للباحثين.

وفي محطة أخرى من الجولة، زار الطلاب مقر جائزة الملك فيصل، التي أطلقتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1979، حيث تجولوا بين المعارض الخاصة بفئات الجوائز الخمس وهي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، ليتعرفوا على إنجازات أكثر من 295 فائزًا وفائزةً بالجائزة منذ انطلاقها.

وقد أعربت د. جميلة بنت عبدالله أحمد العبيدي، المشرف العام على العلاقات العامة والرؤية المؤسسية في جامعة الأمير سطام، عن إعجابها الكبير بما شاهدته من جهود المؤسسة في تعزيز دور المملكة في دعم التعليم والبحث العلمي على المستوى العالمي. وأضافت: “مثل هذه الزيارات تفتح آفاقًا واسعة لطلابنا، وتعزز فيهم روح المبادرة والإلهام من قصص النجاح الوطنية.”

وكان من ضمن الطلاب الزائرين ثلاثة طلاب من كليات  الطب، والهندسة، والقانون، الذين عبروا عن انبهارهم بالصلة الوثيقة بين تخصصاتهم وأعمال المؤسسة. فقد أشار طالب الطب إلى أن المؤسسة تُمثل قدوة في دعم الابتكارات الطبية من خلال جوائزها. أما طالب الهندسة فقد ألهمه التصميم الهندسي لمبنى المؤسسة ومشاريعها العمرانية، بينما عبّر طالب القانون عن تقديره لدور المؤسسة في تعزيز الثقافة القانونية عبر دعم الدراسات الإسلامية.

واختتمت الجولة بإشادة الطلاب والطالبات بحفاوة الاستقبال والمعلومات القيّمة التي اكتسبوها، مؤكدين أن هذه التجربة ستبقى في ذاكرتهم كمصدر إلهام لمستقبلهم المهني.

KFF and BAE STEM training

مؤسسة الملك فيصل الخيرية وشركة بي إيه إي سيستمز تلهم الجيل القادم من خبراء الطيران من خلال جلسات STEM في مدارس الملك فيصل، دعمًا لرؤية 2030

26 نوفمبر 2024، الرياض،

نظّمت مؤسسة الملك فيصل الخيرية، بالتعاون مع شركة بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)، جلستين متخصصتين في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) في مدارس الملك فيصل، وركزت الجلسات على عالم الطيران والطائرات. وأُقيمت جلسات للبنين والبنات، حيث قدمت للطلاب فرصة فريدة للتعرف على تقنيات متقدمة في مجال الطيران والهندسة، مما أثار اهتمامهم بفرص العمل المستقبلية في هذا القطاع، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

تجربة تعليمية ملهمة
خلال هذه الجلسات، أتيحت للطلاب فرصة المشاركة في أنشطة بناء النماذج ومناقشات تفاعلية وتحديات لحل المشكلات، والتي تعكس سيناريوهات واقعية في صناعة الطيران. لم تقتصر هذه المبادرة على التعليم فقط، بل هدفت أيضًا إلى تحفيز الطلاب على تصور أنفسهم كقادة مستقبليين في هذا القطاع الحيوي.

شراكة قوية ومستدامة
تُعد هذه الجلسات خطوة مهمة في إطار التعاون المستمر بين مؤسسة الملك فيصل وشركة بي إيه إي سيستمز. فمنذ توقيع مذكرة التفاهم بينهما في عام 2018، عملت الجهتان بشكل وثيق على تعزيز تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بين الشباب السعودي. وتتماشى هذه الشراكة مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تنويع اقتصاد المملكة وتطوير قوة عاملة ذات مهارات عالية تركز على الابتكار.

أشاد كريس وورث، مدير التحسين المستمر في شركة بي إيه إي سيستمز، بالمبادرة ونتائج الشراكة طويلة الأمد. وذكر قائلاً:

لقد أثمرت الشراكة بين شركة بي إيه إي سيستمز ومؤسسة الملك فيصل برامج مؤثرة تلهم العقول الشابة وتزوّدها بالمهارات التي تحتاجها للنجاح في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. من خلال تعريف الطلاب بعالم الطيران في مراحل مبكرة من رحلتهم التعليمية، فإننا لا نقتصر على إثارة فضولهم، بل نمهّد الطريق أمامهم للمساهمة في مجال الطيران وغيره من المجالات. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الرحلة التحويلية.

وأضاف كريس مؤكداً على كيفية ربط هذا التدريب بين نظام التعلم في المدارس ومتطلبات سوق العمل، حيث قال:
“نبدأ بالنظر إلى كيفية مساعدة الطلاب على فهم الأدوار المختلفة (مثل خدمة العملاء، منتجات العملاء، تدريب العملاء، والأمن السيبراني). الأمر لا يقتصر على أن يصبح الشخص طياراً، فهناك العديد من الأنشطة التي تدعم الطيار للوصول إلى هذا الدور. كل التدريب، وكل التعلم، وكل الأنشطة التي تدور حول ذلك. لذا نحاول أن نُدخل هذه المفاهيم في هذه المنتديات.”

آراء الطلاب تعكس نجاح البرنامج
وأعرب الطلاب المشاركون عن حماسهم الكبير واكتشافهم لاهتمامات ظهرا لديهم بمهن الطيران. وعلق أحد الطلاب من قسم البنين قائلاً: كان من الرائع أن أتعلم كيف تعمل الطائرات. لم أكن أعتقد أنني قد أصبح طيارًا أو مهندسًا يومًا ما، ولكن هذه الجلسة جعلتني أرى أن الأمر ممكن.”

وبالمثل، صرّحت إحدى الطالبات من قسم البنات قائلة: أحببت بناء النماذج والتعرف على تكنولوجيا الطيران، مما جعلني أدرك أن هناك العديد من الفرص للفتيات في هذا المجال. فأنا متحمسة لاستكشاف المزيد.”

إن إشراك كل من البنين والبنات في هذه الجلسات يعكس رؤية مجتمع سعودي أكثر شمولية، يعمل على تمكين جميع المواهب الشابة لتساهم في تشكيل مستقبل الوطن.

خطوة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030
من خلال تعريف الطلاب بالصناعات الابتكارية في مراحل مبكرة، تسهم مؤسسة الملك فيصل الخيرية وشركة بي إيه إي سيستمز في بناء جيل موهوب جاهز لتلبية احتياجات قطاع الطيران المتنامي في السعودية. وتدعم هذه المبادرة الأهداف الأوسع لرؤية 2030، بما في ذلك تنويع الاقتصاد، وتمكين المرأة، وتعزيز مجتمع قائم على المعرفة.

التزام مستمر بتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتقنية
لطالما كانت مؤسسة الملك فيصل الخيرية في طليعة الابتكار التعليمي في المملكة العربية السعودية. ومن خلال شراكتها مع شركة بي إيه إي سيستمز، تواصل المؤسسة التزامها بتوفير فرص تعليمية تحولية للطلاب لتوسيع آفاقهم وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم.

ومع تطلعهم إلى المستقبل، تخطط مؤسسة الملك فيصل الخيرية وشركة بي إيه إي سيستمز لتوسيع نطاق مبادراتهما المشتركة، من خلال تقديم جلسات STEM مماثلة في مدارس أخرى في جميع أنحاء المملكة. الهدف النهائي هو إلهام الآلاف من العقول الشابة لمتابعة مسارات مهنية في الطيران والهندسة وغيرها من المجالات الحيوية لمستقبل التنمية في المملكة.

سيشيشس

مؤسسة الملك فيصل الخيرية تدعم جمعية البيضاء للتنمية بمبادرات رائدة لتحسين جودة الحياة وتمكين المجتمع

21 نوفمبر 2024 -مكة المكرمة

في إطار التزامها المستمر بتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، قدمت مؤسسة الملك فيصل الخيرية دعماً سخياً لجمعية البيضاء للتنمية، بهدف تنفيذ مشروعين نوعيين يسعيان إلى تحسين مستوى معيشة أهالي قرى جنوب مكة المكرمة، وتعزيز قدراتهم بما يضمن لهم حياة أفضل وأكثر استدامة.

المشاريع المدعومة: رؤية تنموية شاملة

المسار التعليمي، المشروع الأول، يُعنى برفع نسبة الوعي الديني والمالي والوطني، مع تركيز خاص على غرس القيم والمبادئ الأساسية لدى الأجيال الناشئة. يسعى هذا المشروع إلى تعزيز انتماء الشباب لوطنهم ودينهم، وتطوير مهاراتهم في الإدارة المالية، بما يتيح لهم حياة مستقلة قائمة على التخطيط والوعي.

المسار الاجتماعي للاستثمار، وهو المشرع الثني الذي يُركز على إنشاء مركز لروّاد الأعمال من أبناء وبنات المنطقة. يهدف هذا المشروع إلى تمكين الشباب والشابات من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، من خلال تزويدهم بالتدريب، والموارد، والدعم اللازم لتحقيق أحلامهم، وتحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة.

زيارة سمو الأمين العام المساعد: إشادة بالإنجازات ودعم للرؤية المستقبلية

بدعوة كريمة من جمعية البيضاء للتنمية، زار سمو الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، الأمير منصور بن سعد، مقر الجمعية بجدة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024حيث دشّن سموه مكتب الخدمات الإلكترونية المخصص لخدمة أهالي مركز البيضاء، والذي تم افتتاحه في قاعة الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل (رحمها الله).

كما شهد سموه فعاليات حفل اختتام برنامج المسار التعليمي، الذي أقيم في مدارس جيل الإبداع. وكان في استقباله نخبة من المسؤولين والشركاء، من بينهم الأستاذ عبد الله الصحفي، المدير التنفيذي للجمعية، والأستاذة حنان الزهراني، مديرة البرامج والمشاريع، بالإضافة إلى ممثلي مدارس جيل الإبداع، وعلى رأسهم الدكتور موفق حريري مدير عام الشركة المالكة، والأستاذ عبد العزيز بصفر مدير عام المدارس.

أثر إيجابي يتماشى مع رؤية مؤسسة الملك فيصل

تمثل هذه المشاريع المدعومة من مؤسسة الملك فيصل الخيرية تجسيداً لرؤيتها الرامية إلى تمكين المجتمعات المحلية وتحقيق أثر إيجابي مستدام. تسعى المؤسسة إلى تحسين حياة الأفراد من خلال مبادرات تركّز على التعليم، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز الهوية الوطنية، وهو ما يتماشى مع أهداف جمعية البيضاء لتحويل قراها إلى مجتمعات نموذجية.

إشادة ودعم مستمر

في ختام الزيارة، أعرب الأمير منصور عن إعجابه بجهود جمعية البيضاء وبرامجها الطموحة، مؤكداً التزام مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمواصلة دعم المشاريع التي تصب في مصلحة المجتمع، وتدعم التحوّل نحو التنمية المستدامة.

تمثل هذه الشراكة بين مؤسسة الملك فيصل الخيرية وجمعية البيضاء للتنمية نموذجاً فريداً للتعاون المثمر بين المؤسسات الخيرية والمجتمعية، لتقديم حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

 

IMG_9988

توجت مؤسسة الملك فيصل الخيرية بجائزة المؤسسات الثقافية لمسار القطاع غير الربحي في الدورة الرابعة من مبادرة ⁧‫الجوائز الثقافية الوطنية.

تحت رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كرّم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة الفائزين في الدورة الرابعة من مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية”، وذلك في حفل أُقيم مساء الاثنين في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور جمع من أصحاب السمو والمعالي وقيادات المنظومة الثقافية، والأدباء، والفنانين، والإعلاميين.

حيث توجت مؤسسة الملك فيصل الخيرية بجائزة المؤسسات الثقافية لمسار القطاع غير الربحي في الدورة الرابعة من مبادرة ⁧‫الجوائز الثقافية الوطنية.

 

WhatsApp Image 2024-05-30 at 14.49.22_a35b3d4d

مشاركة مؤسسة الملك فيصل الخيرية في ملتقى القطاع غير الربحي بالتعليم‬

شاركت مؤسسة الملك فيصل الخيرية في ملتقى القطاع غير الربحي بالتعليم‬ حيث تحدث سمو الأمين العام المساعد للمؤسسة الأمير منصور بن سعد عن تجربة المؤسسة وإنجازاتها في مجال التعليم في جلسة بعنوان “نماذج في القطاع غير الربحي في التعليم”.

كما شاركت المؤسسة في المعرض المصاحب للملتقى لعرض تجاربها وخبراتها في مجال العمل غير الربحي والنماذج الرائدة التي قدمتها في التعليم والبحث العلمي وأهمها جامعة الفيصل وجامعة عفت ومدارس الملك فيصل ومركز الملك فيصل وجائزة الملك فيصل.

 

KFF&albaydah

مؤسسة الملك فيصل الخيريّة تدعم جمعية البيضاء للتنمية في مشروعين يهدفان إلى إنشاء مركز لروّاد الأعمال وتعزيز ثقافة الادخار

أعلنت مؤسسة الملك فيصل الخيريّة عن دعمها لمشروعين لجمعية البيضاء للتنمية في مجالي التعليم والاستثمار الاجتماعي: مشروع إنشاء مركز لرواد الأعمال ومشروع توعوي لتعزيز ثقافة الادخار وإدارة الأموال لدى أبناء وبنات قرية البيضاء، جنوب مكّة المكرّمة.

وتأتي أهداف هذين المشروعين الذين اختارت المؤسسة دعمهما ضمن أهداف المؤسسة وتوجهها في دعم العلم والتعليم والاستدامة في كل مشاريعها الخيرية، حيث أن المشروعين يرميان إلى ترك أثر اجتماعي كبير من خلال تمكين أجيال المستقبل من الاستفادة القصوى من طاقاتهم وقدراتهم الكامنة مع التركيز على النهوض بالعملية التربويّة والتعليميّة.

فالمشروع الأوّل في المجال التعليمي يهدف إلى زيادة الوعي حول إدارة المال وتعزيز ثقافة الادخار لتحقيق رؤية 2030 الهادفة إلى رفع نسبة الادخار من الدخل المتاح لدى الأسر السعودية مـن 6% إلى 10%. ومن خلال ورش عمل إثرائية يقدّمها عدد من الخبراء والمختصين، سيعمل المشروع على تعزيز منظومة من القيم متعلقة بترشيد وضبط الاستهلاك، والادخار، والمحافظة على الممتلكات، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة في الوعي المالي لدى الأسرة. وتهدف مؤسسة الملك فيصل الخيريّة في دعمها لهذا المشروع إلى المساهمة في التنمية الشاملة ورفع المستوى المعيشي لدى الأسر.

أما المشروع الثاني في مسار الاستثمار الاجتماعي فهو يهدف إلى إنشاء مركز لرواد الأعمال، مستهدفًا بشكل خاص أبناء وبنات قرية البيضاء، وسيعمل بدوره على تعزيز الابتكار والإبداع والتنمية الاقتصادية داخل المجتمع.

وسيقدّم مركز ريادة الأعمال مجموعة شاملة من ورش العمل والدورات التدريبية والتأهيلية خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة للشباب والشابات في قرية البيضاء وتزويدهم بالمهارات العملية الأساسية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الاحترافية. وسيوفّر المركز بيئة داعمة للأفراد لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة من خلال خدمات تأسيس الشركات الصغيرة وبرامج الإرشاد. وتسعى جمعية البيضاء للتنمية من خلال هذا المشروع إلى زيادة مساهمة المشاريع الريادية المحلية في الناتج المحلي بهدف نشر ثقافة العمل الريادي، وزيادة الوعي المجتمعي بأهميته، وترسيخ سلوك إيجابي نحو ممارسته.

وبهذه المناسبة عبّر صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد؛ الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيريّة، عن حرص المؤسسة على مواصلة مثل هذا الدعم قائلًا: “إن استثمارنا في هذه المشروعات يعكس إيماننا الراسخ بقدرة كل فرد على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، فمن خلال دعمنا لهذين المشروعين إنما نسهم في تزويد شباب قرية البيضاء وشاباتها بالمعرفة والموارد التي يحتاجونها لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاءً فاعلين مؤهلين للانضمام إلى قادة المستقبل، وبالتالي تلتقي مؤسسات المجتمع المدني مع مؤسسات الدولة في تحقيق الرؤية المباركة.”

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية البيضاء للتنمية تعمل بمنطقة مكّة المكرّمة على ترسيخ أهدافها في تحسين الصحة العامة، والاهتمام بالتعليم، وتحسين البيئة المنزلية، ورفع مستوى الوعي بين المستفيدين، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ودعم المشروعات التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المستفيدين من الجمعية بقرى جنوب مكة البالغ عددها 21.

أما مؤسسة الملك فيصل الخيرية فهي مؤسسة رائدة بمبادراتها التي تتجاوز مفهوم العمل الخيري التقليدي، ورؤيتها “خدمة الإسلام وإنسان السلام”. تأسست عام 1396هـ/1976م، كأول مؤسسة غير ربحية تتبنى نموذج عمل يحقق الاستقلالية والاستدامة في المشروعات الخيرية، وذلك من خلال الاعتماد على الاستثمار، كمصدر أساسي للدخل وتمويل المشاريع والبرامج الخيرية الذي تخدم أهداف المؤسسة. أنشأت المؤسسة، على مدى العقود الخمس الماضية، عدداً من المشاريع الخيرية في مختلف أنحاء العالم، مثل المدارس، والجامعات، والمراكز الصحية، ومراكز البحوث، وتوفير الأدوات اللازمة لإنشاء البنى التحتيّة، للارتقاء بالمجتمعات الإسلامية إلى مستوى إنساني لائق وكريم. ثم توجّه عمل المؤسسة في العقدين الأخيرين إلى التركيز على النهوض بالعملية التعليمية والتربوية في المملكة العربية السعودية، وإثراء البحث العلمي في مختلف المجالات، وتكريم العلم والعلماء من كل الدول، وذلك من خلال التركيز على مشروعاتها المستدامة غير الربحية: جائزة الملك فيصل، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومدارس الملك فيصل، وجامعة الفيصل، وجامعة عفت، وبرنامج المنح الدراسية للتميز الأكاديمي.

وقد أنفقت المؤسسة منذ إنشائها وحتى نهاية العام 2023م 2,924 مليار ريال في العمل الخيري بمختلف أوجهه.

WhatsApp Image 2024-01-23 at 21.10.45_4d3eb756

مؤسسة الملك فيصل الخيريّة في اليوم المهني السنوي الثاني عشر لجامعة الفيصل برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان

تشارك مؤسسة الملك فيصل الخيريّة كراعٍ ذهبي في اليوم المهني السنوي الثاني عشر لجامعة الفيصل مع مجموعة كبيرة من المشاركين من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي.

تقام فعاليات يوم المهنة هذا العام في حرم جامعة الفيصل تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركيّة، والذي افتتح اليوم 23 يناير ليستمر حتى يوم 25 يناير 2024.

وقد علّق صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد؛ الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيريّة، قائلًا: “تأتي مشاركة مؤسسة الملك فيصل الخيرية في المعرض الوظيفي الثاني عشر الذي تقيمه جامعة الفيصل، إسهامًا في تعميق التواصل، وبناء جسور التعاون، مع مختلف الجهات المشاركة في هذه الفعالية، والوقوف على رؤى زوار هذا المعرض في مسيرتهم المهنية، تمهيدًا لتقديم المزيد من العمل الخيري والتنموي في رحاب وطننا الغالي.”

وحول رأي سموه حيال جامعة الفيصل التي أنشأتها المؤسسة منذ ستة عشر عامًا، أشار سموه بالقول: “لقد جاء إنشاء جامعة الفيصل تحقيقًا لرسالة المؤسسة المتمثلة في خدمة الإسلام وإنسان السلام، والمستمدة من رؤية الملك فيصل؛ طيب الله ثراه، وإننا لنشعر بالفخر والاعتزاز بإنجازات جامعة الفيصل التي في مدة قصيرة جدًّا قياسًا بعمر الزمن باتت واحدة من أبرز الجامعات على مستوى المملكة والمنطقة بفضل الله سبحانه وتعالى.

ويعرض تصميم ركن مؤسسة الملك فيصل الخيريّة في المعرض ما يمثل الكيانات التي أنشأتها المؤسسة والتي تعمل تحت مظلّتها، وهي: جائزة الملك فيصل، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومدارس الملك فيصل، وجامعة الفيصل، وجامعة عفت، لعرض ما تقدمه كل جهة، بوجود ممثلين عنها للتواصل مع جميع زوار المعرض.

تأتي مشاركة المؤسسة في هذا المعرض لتتيح فرصة لزواره لمعرفة المزيد حول إنجازات ومشروعات وأهداف أولى وأعرق المؤسسات الخيرية في المملكة والمنطقة، وجميع الجهات التابعة لها التي برعت وحققت أهم الإنجازات في مجالاتها التعليمية والعلمية والبحثية المختلفة.

تجدر الإشارة إلى أن جامعة الفيصل افتتحت عام 2008م بمبادرة من مؤسسة الملك فيصل الخيرية لتكون أول جامعة بحثية أهلية غير ربحية في المملكة العربية السعودية. وقد حققت الجامعة خلال مسيرتها القصيرة العديد من الإنجازات، من أهمّها تصنيفها في المرتبة 51 عالمياً للجامعات الشابة تحت عمر الخمسين عاماً بحسب تصنيف تايمز للتعليم العالي 2023-2024 وحصولها على المركز 11 عالمياً في تصنيف أفضل الجامعات الصغيرة التي يقلّ عدد طلابها عن 5000. وتضم جامعة الفيصل اليوم 6 كليّات في كل من إدارة الأعمال، والهندسة، والطبّ، والعلوم والدراسات العامّة، والقانون والعلاقات الدوليّة. وقد قام على إطلاق الجامعة “مجلس مؤسسي الجامعة” الذي شكّلته “مؤسسة الملك فيصل الخيرية” عام 2002 بالشراكة مع عشرة مؤسسين لمباشرة تكوين وبدء أعمال الجامعة.

أنشأ أبناء وبنات الملك فيصل بعد وفاته مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1976م، لتصبح كيانًا خيرياً عريقاً، رائدة بمبادراتها التي تتجاوز مفهوم العمل الخيري التقليدي، وتعمل بخطى راسخة لتحقيق رؤيتها “خدمة الإسلام وإنسان السلام”.  وقد كانت أول مؤسسة غير ربحية تتبنى نموذج عمل يحقق الاستقلالية والاستدامة في المشروعات الخيرية، وذلك من خلال الاعتماد على الاستثمار، كمصدر أساسي للدخل وتمويل المشاريع والبرامج الخيرية الذي تخدم أهدافها.

تنوع عمل المؤسسة على مدى العقود الخمس الماضية، بين المنح الدراسية لدعم طلاب العلم، والمشاريع الخيرية كإنشاء المدارس، والجامعات، والمساجد، والمراكز الصحية، ومراكز البحوث، للارتقاء بالمجتمعات الإسلامية، والتركيز على النهوض بالعملية التعليمية والتربوية في المملكة العربية السعودية، وإثراء البحث العلمي، وتكريم العلم والعلماء محلياً وإقليمياً ودولياً.

4

مؤسسة الملك فيصل الخيريّة تقدّم (104) منحة دراسية للتميّز الأكاديمي للعام الدراسي 2023-2024م

أعلنت مؤسسة الملك فيصل الخيرية عن تقديم عدد من منح التميز الأكاديمي هذا العام 2023-2024 بلغ عددها (104) منحة دراسية لتمكين للطلبة المتميزين في كل من مدارس الملك فيصل وجامعة الفيصل وجامعة عفّت، حيث يُعدّ برنامج المنح الدراسية أحد برامج المؤسسة السنوية لدعم وتحفيز الطلاب والطالبات المتفوقين أكاديمياً.

وقد بلغ عدد الفائزين بمنح التميز الأكاديمي في مدارس الملك فيصل (18) طالباً لهذا العام حيث استقبل سموّ الأمير منصور بن سعد آل سعود، الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيريّة، الطلّاب الفائزين بالمنح وأولياء أمورهم في مقرّ المؤسسة لتوقيع اتفاقيّات المنح.

ويأتي برنامج منح التميز الأكاديمي تعزيزًا لأهداف ومساعي مؤسسة الملك فيصل الخيريّة للمساهمة في رفع وتطوير مستوى التعليم في المملكة، حيث حرصت من خلاله على استقطاب الطلاب المتميّزين أكاديميًّا والموهوبين وتقديم أفضل الوسائل والممارسات التعليمية من خلال البرامج الأكاديمية والمهاريّة التي تعكس أهدافها لرفع مستوى تحصيلهم العلمي وإكسابهم العديد من المهارات والخبرات العلمية والعمليّة.

وقد أعلنت مؤسسة الملك فيصل الخيريّة عن فتح باب التقديم على منح التميّز الأكاديميّ في مدارس الملك فيصل لهذا العام في شهر مايو الماضي، حيث أوضحت الشروط في استمارة الطلب بما في ذلك أن يكون المتقدّم سعوديًّا أو مقيمًا في المملكة العربيّة السعوديّة، وأن يكون معدّله التراكمي 98% أو أكثر، إلى جانب شروط أخرى. تُقدّم المنحة الدراسية بنسبة جزئيّة (50%) أو كاملة (100%)، وتغطّي الرسوم الدراسيّة، والكتب؛ بحسب نسبة المنحة التي حصل عليها الطالب.

وعبّر الطلّاب الفائزون بالمنح عن أهميّتها في تشجيعهم على المثابرة والاجتهاد وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم، كما أثنوا على تميّز مدارس الملك فيصل ودورها في تطويرهم العلمي والمعرفي، ودعمها للطلّاب، وتوفيرها للفرص والإمكانات لتحقيق تطلّعاتهم المستقبليّة.

مدارس الملك فيصل هي إحدى المشروعات المستدامة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، افتتحت في العام 1991م لتواكب التميّز الدولي كمدارس سعودية وطنية خاصة. ومما يميز المدارس أنها تعد أول مدرسة غير ربحية في المملكة تحصل على اعتمادات أكاديمية دولية، وتقدم برامج تعليمية بمعايير أكاديمية عالية، والمدارس أول من أدخل منهج البكالوريا الدولية إلى المدارس السعودية، حيث اعتبرت نموذجًا يُحتذى به لتوفير تعليم نوعي من خلال تقديم برامج البكالوريا الدولية للطلاب من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، كما تم افتتاح مدرسة للبنات بهدف زيادة نطاق عمل المدارس وتأثيرها المجتمعي، كذلك استحدثت المدارس مادة التربية الوطنية قبل أن تتبناها وزارة التعليم وتدخلها بشكل رسمي إلى مناهج التعليم العام.

 

1

بعد فعاليتين ناجحتين في مدارس الملك فيصل ومدارس الظهران الأهلية، اختتمت مؤسسة الملك فيصل الخيريّة ومنظمة البكالوريا الدوليّة “يوم البكالوريا الدولية” في المملكة العربية السعوديّة في مدرسة المعرفة العالميّة بجدة

اختُتمت بنجاح يوم أمس الأربعاء الجلسة الأخيرة لـ”يوم البكالوريا الدوليّة” في المملكة العربية السعوديّة واستضافتها مدرسة المعرفة العالميّة بجدة. وقد نُظّمت ثلاث جلسات تعريفيّة تفاعليّة بالتعاون بين مؤسسة الملك فيصل الخيريّة والبكالوريا الدولية لتسليط الضوء على برامج البكالوريا الدولية داخل المملكة. بدأت أولى تلك الجلسات في 7 سبتمبر في مدارس الظهران الأهلية، تلتها الفعالية الثانية في 12 سبتمبر في مدارس الملك فيصل بالرياض، واختتمت في جدة في 13 سبتمبر.

 

 

وقد قام ممثّلون عن منظّمة البكالوريا الدوليّة ومن بينهم الدكتورة سمية اليوسف، مديرة تطوير واعتماد البكالوريا الدولية في المملكة العربيّة السعوديّة، والدكتورة كوثر سعد الدين، مديرة التطوير والاعتماد في البكالوريا الدولية، والسيدة ماري تادرس، مدير أول التطوير والاعتماد والتقييم الإلكتروني في البكالوريا الدولية، بتزويد الحضور بمعلومات عن برنامج السنوات الأولية من التعليم الابتدائي (PYP)، وبرنامج السنوات المتوسطة (MYP)، وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية (DP) وبرنامج البكالوريا المهني (CP). كما تخلّلت الأيّام الثلاثة مناقشات بنّاءة بين ممثّلي البكالوريا الدوليّة من جهة، والمعلّمين، وقادة المدارس والمديرين، من جهة أخرى، تمحورت حول الخطوات التي يجب أن تقوم بها المدرسة المهتّمة من أجل تطبيق برنامج البكالوريا الدوليّة. وقد تعرّف المشاركون على الفوائد الجمّة لهذا التعليم العالمي بما في ذلك قدرته على رفع جودة التعليم، وتعزيز التنمية الشاملة للطلاب. واستشهد الممثّلون عن منظمة البكالوريا الدوليّة بدراسات تشير إلى أن خريجي البكالوريا الدولية أكثر قابلية للحصول على الدرجة الأولى أو الثانية من مرتبة الشرف بنسبة40٪ مقارنة بطلاب لا يدرسون منهج البكالوريا الدوليّة. وذكروا أيضًا أن طلاب البكالوريا الدولية يظهرون مستويات أعلى بكثير من التفكير النقدي مقارنة بأقرانهم الذين لا يدرسون منهج البكالوريا الدولية في المرحلة الثانوية. علاوة على ذلك، ذكر ممثلو البكالوريا الدولية أن أكثر من 90% من المدارس توافق على أن البكالوريا الدولية تعزز انخراط الطلاب في سوق العمل.
وتعدّ هذه الفعاليّة امتداداً لمشروع التعاون الذي تم بين مؤسسة الملك فيصل الخيرية ومنظمة البكالوريا الدوليّة وبدأ عام 2007 حيث ركّزت المرحلة الأولى منه في العام 2008 على مدارس الملك فيصل لتصبح المدارس أنموذجًا في توفير برنامج تدريبي محلي الطابع لمعلمي المرحلة الابتدائية والفريق الإداري. وأتت المرحلة الثانية منه في الفترة من عام 2014م إلى 2018م فركّزت على دعم تطوير المدارس الراغبة في تقديم برنامجي البكالوريا الدولية للمرحلة الابتدائية (PYP) والمرحلة المتوسطة (MYP)، وعلى تعزيز محتوى اللغة العربيّة وزيادة البرامج التعليمية في جميع أنحاء العالم الناطقة باللغة العربية، وتصميم شبكة لتطوير وتدريب المدربين المحترفين الذين بدورهم يمكنهم إجراء التطوير المهني اللازم للمعلمين في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. وقد تمّ تمويل المرحلة الثانية من مشروع التعاون من قبل مؤسسة الملك فيصل الخيرية باستثمار يزيد عن 9 ملايين ريال سعودي (2,5 مليون دولار) حتى الآن.

 

 

وقد علّق الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيريّة، صاحب السموّ الأمير منصور بن سعد آل سعود، على أيّام البكالوريا الدوليّة الثلاث في المملكة العربية السعوديّة، قائلاً: ” لقد أثمرت الشراكة بين مؤسسة الملك فيصل الخيريّة ومنظمة البكالوريا الدوليّة دخول 14 مدرسة ابتدائية و16 مدرسة متوسطة مرحلة الترشيح لتطبيق برنامج البكالوريا الدولية بنهاية العام 2018م، ونتج عنها فيما بعد اعتماد ما يزيد عن 10 مدارس موزعة على عدة مناطق في المملكة العربيّة السعوديّة
وتهدف مؤسسة الملك فيصل الخيريّة من خلال مشروعاتها التعليمية المستدامة وهي مدارس الملك فيصل وجامعة الفيصل وجامعة عفت إلى تقديم نماذج تعليمية وبحثية رائدة تحقق نتائج متميزة وتكون أنموذجًا يحتذى به، وكان التعاون الوثيق مع منظمّة البكالوريا الدوليّة، المعروفة بخبرتها التعليمية، ومعايير الجودة، أحد المبادرات التي أطلقتها المؤسسة لتطوير التعليم وزيارة فرص توفير برامج البكالوريا الدولية داخل المملكة، وذلك تماشيًا مع رؤيتنا في مؤسسة الملك فيصل الخيريّة بتعزيز التميّز التعليمي في المملكة العربية السعوديّة وبما يواكب رؤية المملكة 2030″.

 

 

ومنظّمة البكالوريا الدولية هي منظّمة عالميّة رائدة في التعليم العالمي تقدّم برامج أكاديميّة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و19 سنة تمكنّهم من تنمية مهارات مهمّة للمستقبل من أهمها مهارات التحليل والتفكير النقدي والبحث العلمي لدى الطلّاب بالإضافة إلى صقل شخصيّاتهم من خلال العمل على إكسابهم فهمًا عميقًا لأدوات البحث، وحثّهم على خدمة المجتمع، وتنمية الشغف والفضول الفكري لديهم، وتعزيز انفتاحهم على الثقافات المختلفة. كما توفّر هذه البرامج تجربة تعليمية شاملة ذات توجّه عالمي وتزوّد الطلّاب بالمهارات التي تمتد إلى ما هو أبعد من الفصل الدراسي لكي يصبحوا مواطنين مطّلعين ومثقّفين، ومساهمين بشكل هادف في المجتمع، يتمتعون بالوعي لمواجهة الأفكار والإيديولوجيات الضارة، مع القدرة على اغتنام الفرص المتاحة في بيئة دائمة التطوّر.
ومن جهتها صرّحت الدكتورة سمية اليوسف، مديرة تطوير واعتماد البكالوريا الدولية في المملكة العربيّة السعوديّة، قائلة، “نحن بحاجة إلى تعليم يجمع بين الذكاء والتعاطف، ويتجلّى ذلك في تعليم البكالوريا الدوليّة الذي يؤكد هويّتنا السعودية ويعزز عالمية التفكير  في آن معًا.”

ibintern

مؤسسة الملك فيصل الخيريّة ومنظّمة البكالوريا الدوليّة تعقدان لقاءات تعريفيّة بالبكالوريا الدوليّة في كل من الرياض، والظهران، وجدّة، تحت عنوان “يوم البكالوريا الدوليّة”

يقام بالتعاون بين مؤسسة الملك فيصل الخيريّة ومع منظّمة البكالوريا الدوليّة “يوم البكالوريا الدوليّة” في مدارس الملك فيصل بالرياض (في 12 سبتمبر)، ومدارس الظهران الأهلية بالظهران (في 7 سبتمبر)، ومدرسة المعرفة العالميّة بجدّة (في 13 سبتمبر) بهدف التعريف بالبكالوريا الدولية وأهميّتها والبرامج التي تقدم في المدارس المعتمدة داخل المملكة العربية السعودية.

وتعدّ هذه الفعاليّة جزءً من مشروع التعاون القائم بين المؤسسة ومنظمة البكالوريا الدوليّة الذي بدأ عام 2007 حيث ركّزت المرحلة الأولى منه خلال عام 2008 على مدارس الملك فيصل لتصبح المدارس نموذجًا في توفير برنامج تدريبي محلي الطابع لمعلمي المرحلة الابتدائية والفريق الإداري. وأتت المرحلة الثانية منه في عام 2014 فركّزت على دعم برنامج البكالوريا الدولية للمرحلة الابتدائية (PYP) والمرحلة المتوسطة (MYP) لتعزيز محتوى اللغة العربيّة وزيادة البرامج التعليمية في جميع أنحاء العالم الناطقة باللغة العربية، وتصميم شبكة لتطوير وتدريب المدربين المحترفين الذين بدورهم يمكنهم إجراء التطوير المهني اللازم للمعلمين في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، بالإضافة إلى توفير الدعم باللغة العربية للطلاب الدارسين في برنامج دبلوم البكالوريا الدولية. وقد تمّ تمويل المرحلة الثانية من مشروع التعاون من قبل مؤسسة الملك فيصل الخيرية باستثمار يزيد عن 9 ملايين ريال (2,5 مليون دولار) سعودي حتى الآن.

تأتي هذه اللقاءات التعريفيّة ضمن جهود مؤسسة الملك فيصل الخيريّة ومساهماتها في تطوير المنظومة التعليميّة والتربويّة في المملكة، ورفع جودة وكفاءة التعليم فيها، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في سدّ الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم العام وتوجيه الطالب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة.

ومنظّمة البكالوريا الدولية هي منظّمة عالميّة رائدة في التعليم العالمي تقدّم برامج أكاديميّة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و19 سنة تمكنّهم من تنمية مهارات مهمّة للمستقبل كالفضول الفكري، والعلمي، وإكسابهم المعرفة، والثقافة.

تجدر الإشارة إلى أن برامج البكالوريا الدولية تقوم على تنمية مهارات التحليل والتفكير النقدي لدى الطلّاب بالإضافة إلى صقل شخصيّاتهم من خلال العمل على إكسابهم فهمًا عميقًا لأدوات البحث، وحثّهم على خدمة المجتمع، وتنمية الشغف والفضول الفكري لديهم، وتعزيز انفتاحهم على الثقافات المختلفة. كما توفّر هذه البرامج تجربة تعليمية شاملة ذات توجّه عالمي وتزوّد الطلّاب بالمهارات التي تمتد إلى ما هو أبعد من الفصل الدراسي لكي يصبحوا مواطنين مطّلعين ومثقّفين، ومساهمين بشكل هادف في المجتمع، ومزوّدين بالوعي لمواجهة الأفكار والإيديولوجيات الضارة، وقادرين على اغتنام الفرص المتاحة في بيئة دائمة التطوّر.

ويهدف “يوم البكالوريا الدولية” إلى توفير فرصة فريدة للتعرّف على التطبيق الناجح لبرامج البكالوريا الدولية في المملكة العربية السعودية حيث سيتم تقديم معلومات شاملة حول البرامج التابعة للبكالوريا الدولية، بما في ذلك برنامج السنوات الأولى من التعليم الابتدائي (PYP)، وبرنامج السنوات المتوسطة (MYP)، وبرنامج دبلوم البكالوريا الدولية (DP) وبرنامج البكالوريا المهني (CP). وسيتم تسليط الضوء على الفرص التعليمية والتنموية التي يوفّرها هذا النظام التعليمي العالمي بالإضافة إلى الخطوات المتبّعة لكي تنضم المدرسة المهتمّة إلى مدارس البكالوريا العالميّة.

للحضور إلى اللقاءات، يرجى التسجيل على الرابط التالي:

https://join.ibo.org/l/136871/2023-07-27/6h7q8k